لقد أسهمت منطقة الخليج بفاعلية في التغييرات التي حدثت إبان تلك الفترة ، وقد واجهنا فرصة للمضي قدماً بأقل قدر من التأثير السلبي بالمقارنة مع معظم جيراننا في هذه المنطقة.
لقد حقق الالتزام الشاق والعمل المجهد الأرباح في فترة زمنية قصيرة، فقد كان العامان الأول والثاني هما الأصعب، ولكن الأكثر إثماراً في حياتي.
وانضم إلي أخي وبعده اثنان من أبناء عمومتي في المراحل الأخيرة. وفي أوائل السبعينات وسعت مشروعي لتوريد وتركيب السجاد مع التركيز بصورة أساسية على الاستخدام السكني والتجاري. وما أردناه فقط هو أن نكون اسم عائلة موثوقاً به ! ويمكنني القول بكل فخر أننا حققنا هدفنا في فترة زمنية قصيرة. وكان اسم مصطفوي اسم العائلة الموثوق به في مجال الأرضيات بحلول منتصف الثمانينيات.
خلال العقود الثلاثة الماضية، قمنا بتنويع العمل في مجالي التصنيع والعقارات. وكنا من أوائل من قام بإنشاء معمل لتصنيع السجاد اليدوي في الإمارات العربية المتحدة عام 1996.
حالياً نحن مؤسسة تضم أكثر من 400 عنصر بشري رئيسي, ونعمل باستمرار على توسيع قاعدتنا.
وقد اتخذنا نهجاً مختلفاً عندما أُصيبت الأسواق العالمية بالركود، وأتاحت لنا إعادة إطلاق ماركة مصطفوي وإعادة هندسة العمليات التجارية سمحت لنا الازدهار في اقتصاد ذي نمو سلبي. وقد انتقلنا لأبعد من ذلك في قطاع العقارات والتصنيع بالتركيز على تطوير مكانتنا الخاصة في تخصيص الأثاث والتركيبات.
نحن شركة عائلية ذات قيم وروح عربية، نستكشف باستمرار الفرص لتطوير مهاراتنا ومعايير الخدمة. إن تاريخنا الراسخ من النجاح، والخبرة المكتسبة في الماضي، إلى جانب شغفنا لتحقيق النجاح هي مقترحات القيمة التي يمكن أن نقدمها!
إن وطننا الأم الإمارات العربية المتحدة هو أرض الفرص التي لا نهاية لها ، والتي يقودها أصحاب الرؤى الذين يرعون مصالح الناس بروح لا تضاهى ، وسوف نبقى في ازدهار تحت قيادتهم العظيمة.
loading